دانت الحكومة الليبية المؤقتة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء ،حادثة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا على أدي تنظيم داعش الإرهابي ،بينما كان يؤدي واجبه في حماية المدنين من خطر الجماعات التكفيرية المتطرفة في العراق و سوريا.

و تقدّمت الحكومة الليبية بالتعازي إلى المملكة الهاشمية الأردنية "ملكا و حكومة و شعبا ،و تعزي القوات المسلحة الأردنية و أسرة الشهيد الكساسبة" ،مؤكدة أن أعمال داعش البربرية المتطرفة لن تزيدنا إلا صلابة و قوة ووحدة و تنسيقا و تعاونا مشتركا ،لمكافحة خطر الإرهاب الذي يهدد المنطقة و العالم بأسره فالإرهاب لا دين له ولا وطن ،وفق ما جاء في نصّ البيان.

و أشارت الحكومة الليبية أن الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يواجهها التحالف الدولي في العراق و سوريا ،هي ذات الجماعات التي يواجهها الجيش الليبي كل يوم في حربه ضد الإرهاب و التطرف ،و جدّدت الحكومة طلبها لمجلس الأمن الدولي بضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي و دعمه لوجستيا و عسكريا حتى يتمكن من القضاء على الإرهاب.