دانَت الحكومة الليبية،اليوم الخميس،في بيانها رقم 7 لسنة 2025،ما أسمته الاعتداءات التي تتعرض لها المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها.

واستنكرت الحكومة بأشد العبارات "عمليات الابتزاز والتهديد التي يتعرض لها القائمون على إدارة المؤسسة من قبل الميليشيات والمجموعات المسلحة في مدينة طرابلس".

وأوضحت الحكومة، أن "هذه الممارسات تشمل عمليات الابتزاز والتهديد ضد القائمين على إدارة المؤسسة، خاصةً في شركات مثل أكاكوس للعمليات النفطية، وشركة الواحة للنفط، وشركة مبروك، وشركة الهروج للعمليات النفطية".

وأكّدت الحكومة، التزامها المستمر بحماية قطاع النفط الليبي، الذي يعد المصدر الرئيسي لقوت الليبيين.

ودعت الحكومة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات وضمان عدم تدخل أي أطراف خارجة عن القانون في إدارة شؤون المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، مما يضمن استمرار العمليات النفطية دون أي عراقيل أو تهديدات قد تؤثر على استقرار الاقتصاد الوطني.

وشددت الحكومةعلى أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه التهديدات، وستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية قطاع النفط والعاملين به، بما يتوافق مع القوانين والتشريعات النافذة، لضمان استمرار العمل في هذا القطاع الحيوي دون أي ابتزاز أو تدخل غير مشروع.