استنكرت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، في بيان لها، "بأشد عبارات الاستنكار " استهداف المستشفى المعمداني.
وقالت الحكومة الليبية "تستنكر الحكومة الليبية بأشد عبارات الاستنكار استمرار هذا الاعتداء والعدوان الغاشم كما تستنكر أيضا صمت المجتمع الدول وخصوصا الدول العظمى ومجلس الامن."
كما استنكرت الحكومة الليبية الصمت الدولي تجاه هذا الإعتداء الغاشم ومنع وصول المساعدات لغزة "واستعمال القوة على اهل غزة والعزل الذي استمر لعدة ايام دون توقف ودون اعطاء فرصة للهلال والصليب الاحمر لإسعاف المتضررين وانتشال جثت الضحايا من تحت الركام، حيث استخدم الكيان الصهيوني جميع انواع الاسلحة وحتى المحرم استعمالها دوليا ضد اهلنا في غزة وفرضت حصارا قاتلا على القطاع واستهدفت حتى قوافل الاغاثة".
كما عبرت الحكومة الليبية عن إدانتها لما حدث ونتج عنه قتل وإصاية مئات من مواطني غزة الذين لجأوا لهذا المستشفى كآخر ملاذ آمن لهم ، ورغم وضوح إحداثيات أماكن المستشفيات المحرم د وليا استهدافها في الحروب إلا ان الصهاينة لم يستثنوها من القصف والعدوان.
وأهابت الحكومة في بيانها، "بالمجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الدولية تحمل مسؤولياتها بشكل عاجل لايقاف العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها اليهود الصهاينة دون أي رادع ودون اي اعتبار لاي معاهدات او مواثيق دولية او اخلاقية".