نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي ،اليوم الأحد ،ما تردّد حول وجود صفقة سرية بين الحكومة و السعودية لشراء نفط ليبيا ،و عبّر بالقول "مثل هذه الادعاءات من شأنها زعزعة أمن واستقرار الوطن"، مؤكدا على أن الحكومة لا تلجأ إلا للقنوات الشرعية في مثل هذه الإجراءات.وكان موقع أفريكا إنتليجنس نقل عن مصادر لم يحددها أن "السعودية تتوسط في صفقة سرية مع مسؤولين في نظام القذافي، يعيشون في البحرين، دعمًا لحكومة الثني ضد حكومة (الإنقاذ الوطني) في طرابلس".

وقال المصدر إن شركة "«بتروسعودي"، التي يرأسها طارق عُبيد وتركي بن عبدالله آل سعود، تدرس كيفية الوصول إلى النفط الليبي، مشيرًا إلى "لقاء مسؤول من الشركة عدة مرات مع مصطفى زرتي، أحد مساعدي سيف الإسلام القذافي السابقين في شركة الاستثمار الليبية، ومع محمد غانم، نجل شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في عهد القذافي".وتابع أن "البنك موجود على ساحة النفط الليبي بشكل واضح ويسيطر على "الشركة العربية للتنقيب وصيانة الآبار» التي تعمل في حقلي سرت وأكاكوس، وتمول شركة سمسرة تعمل في مجال النفط أنشأها حاتم زرتي وصخر كوسا نجل وزير الخارجية في عهد القذافي موسى كوسا".وأضاف أن احتمال وجود اتفاق مع السعودية هو ما دفع عبدالله الثني لإنشاء حساب بنكي في الإمارات لتحصيل عائدات النفط.