دانت الحكومَةُ المؤقَّتةُ عملية تصفية جرحى الجيش في مدينة غريان على يد قوات تابعة للوفاق.

وقالت الحكومة المؤقتة في بيان لها إنها تدين "بأشدِّ عباراتِ الشَّجبِ والاستنكارِ العملَ الإجراميَّ الذي تعرَّضَ له عددٍ من جرحى قوَّات الجيش في مستشفى غريان" ما أدى إلى مقتل العديد منهم.

وبين الحكومة المؤقتة " أن هذا العملَ البشعَ يُعدُّ جريمةً نكراءً ترفضُهُ كلُّ الأعرافِ والمعاهداتِ الإنسانيَّةِ، وتنكرُهُ جميعُ المواثيقِ الحربيَّةِ التي تجرِّمُ قتلَ الجرحى والأسرى، وما هذا التَّصَرُّفُ الأرعنُ، والجرمُ الفادحُ إلا دليلٌ ناطقٌ على داعشيَّةِ هذه الجماعاتِ الإرهابيَّةِ" مردفا " إِنَّ من أعانهم على هذه الجرائمِ الفظيعَةِ، بخيانةٍ أو تهاونٍ أو مساعدةٍ أيٍّ كانَ نوعُهَا، هم شركاءُ في الجريمةِ" وستيدفعون "ثمنَ غدرِهِم".

وأضافت الحكومة المؤقتة "أنَّ هذهِ الأفعالَ الإجراميَّةَ الشنيعَةَ لن تثني عزمَنَا شعبًا وحكومةً وجيشًا عنِ المضي قدمًا لتطهيرِ كلِّ شبرٍ من ليبيا" معربة عن إدانتها الصَّمْتَ المرِيبَ من قبلِ بعثةِ الأممِ المتحدَةِ وعلى رأسِهَا غسَّان سلامة حيالَ هذهِ الجريمَةِ" داعية المواطنين  إلى التَّوحُّدِ في محاربَةِ هذهِ الفئَاتِ.