دانت الحكومة المؤقتة الهجوم الإررهابي الذي إستهدف واحة تازربو يوم أمس الجمعة من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابي.
وأوضحت الحكومة المؤقتة في بيان لها أن الهجوم سقوط عدد من القتلى بالإضافة لخطف "بعضِ المواطنينَ والعناصرِ الأمنيَّةِ بالمدينةِ" كما عاثت العناصر المتطرفة في المدينةِ نهبًا وقتلاً وتدميرًا فضلاً عن ترويعِ الآمنينِ.
وقالت الحكومة المؤقتة إنها إذ "تدينُ هذا الفعلَ الشَّنيعَ، الذي استهدفَ أرواحَ أبناءِ ليبيا وأرزاقَهُم، تُشْهِدُ العالمَ أجمعَ على فظاعةِ تصرُّفاتِ هذهِ الجماعاتِ المارقةِ التي تعملُ وفقَ أجنداتٍ مسبقةٍ ترعاها دولٌ خارجيَّةٌ بعينِها تهدفُ إلى تمزيقِ ليبيا، وضربِ أمنِها، وحرقِ مقدَّراتِها".
ودعت الحكومة المؤقتة "المواطنينَ كافَّةً في كلِّ بقاعِ الوطنِ إلى التَّوحُّدِ في محاربَةِ هذهِ الفئَةِ الضَّالَّةِ المتغوِّلَةِ"، الطَّامحةِ إلى نهبِ خيراتِ الشعب وتدميرِ مقدَّراتِه" مطالبة "كلَّ الجهاتِ الأمنيَّة بأخذِ الحيطةِ والحذرِ، والعملِ الجادِّ للقضاءِ على هذهِ الجماعاتِ الإرهابيَّةِ".
وهاجم مسلحون تابعون لتنظيم داعش مساء أمس الجمعة، واحة تازربو وقتلوا عدد من عناصر الشرطة بالمنطقة واختطفوا عدد من المواطنين ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من شهر، حيث هاجم مسلحو التنظيم في 29 أكتوبر الماضي مدينة زلة بمنطقة الجفرة وقتلوا 4 من عناصر الشرطة واختطفوا عدد من سكان المنطقة لا يزال مصيرهم مجهولا.