انطلقت صباح اليوم ببلدية اجخرة  (جنوب شرق)  فعاليات مؤتمر القبائل الليبية الذي يشرف عليه و ينظمه المجلس الاعلى لقبيلة ازوية ويشارك في فعالياته مشائخ وممثلين ووجهاء قبائل من  كافة المناطق الليبية .  

المؤتمر افتتح بكلمة لرئيس المجلس الاعلى لقبيلة زوية السنوسي الحليق والذي دعا في مستهل كلمته الى "الوقوف دقيقة صمت على ارواح كل الشهداء الذين دافعوا عن الوطن  واشاد بدور القوات المسلحة الليبية وقائدها المشير خليفة حفتر وبالانتصارات على الارهاب واعادة الامن في مناطق كثيرة ومنها منطقة الواحات  التى تستضيف هذا الملتقى".

كما اثنى الحليق على دور مجلس النواب برئاسة المستشار عقيلة صالح  والذي وصفه بـ"الرجل القوي" على حدّ تعبيره.

الحليق تأسف في كلمته على الوضع في العاصمة طرابلس، ودعا اهالي المدينة الى ما أسماه "عصيان مدني  بسبب  ما وصلت اليه الاحوال في العاصمة  وان تتوحد الصفوف والجهود لاانقاذ العاصمة الليبية من الدخول في  منزلق خطير " على حدّ قوله.

ووجه الحليق كلمة الى الحضور قال فيها ان "المطلوب هو الاتحاد في كلمة واحدة ودعاهم الى الاتفاق على انشاء جسم سياسي  قائلا ( لنشكل مجلس شيوخ ويكون هذا المجلس  ليس اقصاء لبقية الاجسام السياسية وان يكون المجلس مشكل من  اقاليم ليبيا الثلاثة و ان يتكون بارادة شيوخ القبائل الليبية ويدعمه الشعب الليبي ويكون دعما للبرلمان والجيش الليبي".

وأشار الحليق إلى ان "البلاد مقدمة على وضع خطير ففي نهاية شهر سبتمبر الجاري ستتهالك الاجسام السياسية المتهاكلة اصلا" بحسب تعبيره. 

وعن حكومة الوفاق قال الحليق  "من جاء بالسراج هي المؤامرة  ) في اشارة الى اتفاق الصخيرات ثم استرسل الحليق موجها كلامه الى الحضور  قائلا ( الديموقراطية الصحيحة هي التى تاتي منكم انتم في داخل ليبيا ونحن دفعنا دماء وسنبقى في ليبيا" على حد قوله.

ثم القى رئيس اللجنة التحضيرية الشيخ محمد ادريس المغربي كلمة  بدأها بالاشارة الى ان "المؤتمر يتزامن مع ذكرى استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار  والذي يمثل موروثا جهاديا لابد  ان تكون في ذكراه وقفة جادة  لارسال رسالة الى العابثين بالوطن  كفاكم عبثا ".

وقال المغربي موجها كلامه للحضور "الشعب  يأمل فينا خيرا  وأن نضع حدا لهذه المعاناة ، ويجب علينا وضع خارطة طريق منبثقة من ملتقانا هذا  لانقاذ البلاد".

ثم ألقى عميد بلدية أجخرة  أحمد موسى كلمة  قال فيها "وجود هذا الملتقى وحضوركم ياتي من اجال ليبيا ولايجاد حل ينقذ بلادنا  ويرفع عنها الضيم الذي تعانيه ومنه ما تعيشه  بلدية اجخرة والتى تمثل ملاحم جهاد ضد الطليان".

واضاف موسى "في ذكرى شيخ الشهداء عمر المختار  نقول للعام ان ليبيا  تجتمع اليوم من اجل ان  نقول ليبيا وحدة واحدة واننا عاقدون العزم بتلاحم نسيجها الاجتماعي ويجب ان لانخرج من هذا  المؤتمر الا ولنا صوت قوي واحد يحفظ ليبيا وشعبها من كل الدسائس التى تحاك ضدها".

وفي ختام الكلمات الافتتاحية اعطيت كلمة للشباب القاها  سراج الفيتوري والذي اشار الى ان "هوية الليبيين التى اكتسبوها من ارثهم يجب الحفاظ عليها".

وقال "نحن بجمعكم هنا   نقول  وحدة البلاد والتفافها هي ضمان استقرارها"

ووجه الفيتوري في كلمته تساؤلات قال فيها éلماذا لم يعطى مجال للشباب ؟ اليس الشباب هم من يقوم بالبطولات والتضحيات ؟  اليسوا هم عماد الامم ؟ ) وواصل الفيتوري ( الشباب اما شهيد او معاق او جريح او باحث عن عمل يواجه  مرارة العيش ولدينا شباب طموح وصاحب ريادة وهو جزء كبير من الحل وهم طاقات وهمم لايغفل عنها".