قالت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن موقعها الإلكتروني الرسمي تعرض للتشويه أمس الثلاثاء، وإنها تعمل مع جهات إنفاذ القانون لتحري مصدر الهجوم.
وأضافت الحملة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني أنه "لم يكن هناك أي كشف لبيانات حساسة، لأنه لا يتم تخزين أي منها بالفعل على الموقع". وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق.
وبدا الموقع الإلكتروني لحملة ترامب يعمل بكامل طاقته أمس الثلاثاء. وأظهرت لقطات الشاشة المتداولة عبر الإنترنت أن الموقع عرض لفترة وجيزة رسالة زائفة تنتحل إعلانا لتطبيق القانون.
وسعت الرسالة بعد ذلك إلى الحصول على تبرعات بالعملة المشفرة من الزوار مقابل الوصول إلى "المحادثات الداخلية والسرية" المزعومة من عائلة ترامب وأقاربه.
ولم يقدم المتسللون أي دليل يدعم تصريحاتهم.