أكد وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، عبد الهادي الحويج، أن العمليات في طرابلس هدفها استعادة الدولة وإنهاء فوضى السلاح.
واتهم الحويج، في حوار صحفي مع وكالة سبوتنيك الروسية، حكومة الوفاق باستخدام الأفارقة والمهاجرين كدروع بشرية، واستغلال مراكز الإيواء لجمع الأسلحة، مؤكدا أن الجيش الليبي والحكومة الليبية المؤقتة يرفض استهداف المدنيين من أي جنسية كانوا، وأن جزء من عملية طرابلس هي تحرير الأفارقة.
ومن جانب أخر، نفى الحويج ما يتداول حول دعم فرنسا لخليفة حفتر بالأسلحة، قائلا "الأسلحة التي وجدت في غريان منذ عام 2011م، وهي غير صالحة للاستخدام، وفرنسا دولة الديمقراطية والحريات، لا يمكن ولا يجب أن تقف بجانب الميليشيات والخارجين على القانون".
وبشأن سبل استئناف الحوار السياسي في ليبيا، قال الحويج، "لا يوجد شريك لنجلس ونتحاور معه، لكن عندما تتحرر العاصمة سنطلق حوارًا وطنيًا شاملًا، وسنذهب إلى مصالحة وطنية شاملة، ولن يكون هناك أي إقصاء لأي طرف".