أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، أن التحدي الأساسي لتحقيق أهداف التنمية يكمن في وجود "المليشيات الخارجة عن القانون والتي تسيطر على حكومة الوفاق" وتلقى دعماً دولياً رغم أنها لم تقدم لليبيين أي خدمات تذكر، مشيرا إلى أنها جلبت المستعمر التركي وأغرقت البلاد بالألاف المرتزقة الإرهابين.

جاء ذلك خلال مشاركة الحويج في القمة الافتراضية عن "الحوكمة الدولية لسنة 2020"، والتي سيشارك فيها على مدى يومين أكثر من 112 دولة و 500 مشارك من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والخبراء والمتخصصين، والدبلوماسيين، ورؤساء وكالات الأمم المتحدة المتخصصة.

وبين المكتب الإعلامي للحكومة الليبية أن الحويج، تحدث عن التحديات التي تواجه ليبيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وأهداف القارة الأفريقية في خطتها 2063 إفريقيا التي تريد.

ولفت الحويج، إلى أن الحكومة الليبية رغم قلة الإمكانيات إلا أنها قامت بمجهودات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من حيث توفير الغذاء، والقضاء على الفقر وتوفير فرص العمل للشباب، وإنشاء المستشفيات القروية في المدن وتجهيز وصيانة المستشفيات، وحافظت على استمرارية العملية التعليمية طيلة السنوات الماضية، كما دعمت المرأة في تولى المناصب القيادية وفي الإدارات المتوسطة، كما أنها نفذت العديد من مشاريع البنية التحتية كتوفير المياه وصيانة خطوط الصرف الصحي وغيرها من المشاريع التنموية بالإضافة إلى دعمها للبلديات في الاهتمام بالتنمية المكانية والمحلية ودعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، بالإضافة إلى محاولة إيجاد مصادر للدخل بدلاً عن النفط في مجال الطاقات المتجددة والمحافظة على البيئة، كما أكد معالي الوزير على أهمية دور القوات المسلحة العربية الليبية في مكافحة الإرهاب والمرتزقة الارهابيين الأجانب ورفض ظاهرة بيع البشر من الأفارقة في العاصمة طرابلس وبعض المدن الأخرى.