التقى رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالهادي الحويج، للاطلاع على نتائج جولة الأخير الأوروبية ولقاءاته بالبرلمان الأوروبي خلال الأيام الماضية.
وأوضح الحويج، أنه أكد في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي حول الوساطة وحل النزاعات بمدينة برشلونة الإسبانية، أن عملية تحرير طرابلس هي آخر معركة لعودة ليبيا إلى محيطها المتوسطي، مشيرا إلى أن ليبيا ستكون دولة مدنية ديمقراطية تعددية.
ولفت إلى أنه أوضح أن المعركة الحقيقية في ليبيا مع الإرهاب والإرهابيين والخارجين عن القانون، وليست مع الشعب الليبي، وأن الحكومة المؤقتة مع المصالحة الشاملة التي لا تقوم على المغالبة والإقصاء.
وأكد الحويج، أن المؤتمر شهد توقيع اتفاقية تعاون مع المنظمة الأوربية لحل النزاعات والمنظمة الدولية سيماخور لحل النزاعات وليبيا متمثلة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
من جهته أشاد الثني، بتحرك وزارة الخارجية في المحيط الإقليمي والدولي لإيصال صوت الحكومة المؤقتة باعتبارها الحكومة الشرعية لكل الليبيين كونها المنبثقة عن مجلس النواب.