دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوفاق عبد الهادي الحويج خلال لقائه عن من أبناء الجالية الليبية الموجودين في مالطا إلى ضرورة أن يكون للجالية جسم يستطيعون من خلاله أن يدافعوا عن حقوقهم وان يقدموا مطالبهم للمعنيين وان يكون صوتهم موحدا وان يقدم هذا الجسم الذي اقتُرِح أن يكون اسمه مؤسسة   "البيت الليبي" الخدمات لأعضائه من أبناء الجالية، وأن تضطلع هذه المؤسسة بدور الاهتمام بالجالية الليبية ورعاية شؤونها وأن تكون صوتهم في التعامل في مالطا وفي ليبيا على حدٍ سواء. 

وبين الحويج انه بالإمكان التغلب على كل الصعوبات بالتعاون والتواصل والحوار، وتبادل المعلومات لافتا إلى أهمية أن تكون الجالية على علاقة وصلة ببلدهم الأم إضافة إلى أهمية أن تندمج الجالية في المجتمع الذي تقيم وتعمل  فيه وتسهم في استقراره ويقدمون بذلك صورة حسنة عن بلادهم ويكونون سفراء لوطنهم في الدول وفي البلدان التي يقيمون فيها.

واستمع الحويج إلى أهم الصعوبات التي تواجه ابناء الجالية الليبية في مالطا.