التقى وزير الخارجية بالحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج،الجمعة، وفدا تونسيا يضم من 65 شخصا، يمثلون 36 شركة متخصصة في مختلف المجالات والتخصصات، كانوا ضمن الوفود الدولية التي شاركت في مؤتمر إعادة درنة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن الحويج، عبر عن تقديره واعتزازه للمشاركة التونسية المميزة، في فعاليات المؤتمر، ونقل لهم تحيات رئيس الحكومة أسامة حماد والقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة حفتر.

وأبدى الوزير إعجابه بالعروض التي قدمته الشركات التونسية، ضمن المشروعات التي ترغب في تنفيذها في درنة والمناطق التي تعرضت للإعصار.

وفي كلمة له خلال اللقاء قال الحويج: "إننا وتونس شعب واحد في دولتين، تونس تمثل أهمية كدولة جوار لليبيا، وإننا معنيون بتعزيز العلاقة والشراكة الليبية التونسية في مختلف المجالات من بينها الأقتصادية والتجارية".

وأكد ضرورة فتح المجال أمام الشركات التونسية والعمالة التونسية، معربا عن أمله في فتح خط بحري مباشر يربط ميناء جرجيس بميناء مدينة بنغازي البحري، مشدد على أهمية تفعيل وتطوير الشراكة بين البلدين وتغيير النظرة النمطية السالبة حول ليبيا بأنها تعيش أوضاعا غير مستقرة، وهذا أمر عاري عن الصحة تماما.

ومضى الحويج قائلا: إن الأشقاء في تونس مرحب بهم للعمل والتعاون في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والتقنية والمعلوماتية، مؤكدا أن تكافؤ الفرص هو مبدأ تعتمده الحكومة، وأن تنوع الشركات هو أحد المبادئ الأساسية التى تريد أن تعمل به لإعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة أو أي مشاريع أخرى متعلقة بالإعمار بشكل عام في كل مناطق ليبيا.