قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء إنها فرضت قيودا على منح التأشيرات لنيجيريين قالت إنهم شاركوا في محاولة تقويض الديمقراطية خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذا العام. ولم تعلن الوزارة أسماء أو عدد الأفراد المشمولين بهذه القيود.
وفاز الرئيس محمد بخاري في فبراير بولاية ثانية في انتخابات شابتها تأجيلات ومشكلات لوجيستية وأحداث عنف.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان "هؤلاء الأفراد عملوا دون خوف من عقاب، وذلك على حساب المواطنين النيجيريين كما قوضوا المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضافت "تؤكد وزارة الخارجية أن الإجراءات التي أُعلنت اليوم قاصرة على أفراد بعينهم ولا تشمل الشعب النيجيري أو الحكومة المنتخبة حديثا".