أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن بلاده تقف في صف الشعب الليبي، وتدعم أي عملية لتعزيز واستقلالية البلاد، محملاً الليبيين المسؤولية الكاملة في تحديد موعد جديد للانتخابات، التي كانت مقررة في ديسمبر الجاري.
وقال برايس خلال مؤتمر صحفي: "نواصل دعمنا بقوة للجهود المستمرة، التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ولتعزيز عملية يقودها ويملكها الليبيون من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة"، مؤكداً أن الموعد الجديد للانتخابات "لن يكون إلا بقيادة الليبيين، والأمر لا يعود إلينا لتحديد التوقيت، بل متروك حقاً للشعب الليبي" بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية السلطات الليبية المعنية إلى احترام "تطلعات الشعب الليبي" في إجراء انتخابات سريعة، من خلال تحديد موعد الاقتراع بسرعة، وإصدار القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة دون تأخير، مشيراً إلى أن "الانتخابات الحرة والنزيهة، وذات المصداقية، ستسمح للشعب الليبي بانتخاب حكومته التمثيلية والموحدة، وتعزيز السيادة المستقلة، وسلامة الأراضي والوحدة الوطنية لليبيا".
وشدد على دعم الولايات المتحدة للشعب الليبي في تحديد موعد جديد للانتخابات، ودعم "الحراك الليبي والزخم في استقلالية البلاد وتعزيز سيادتها"، وكذا مواصلة العمل مع الحلفاء الأوروبيين والإقليميين بالسير نحو تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع.