وجّهت وزارة الخارجية التونسية،اتهامات لمنظمة "أنا يقظ"،بالعمل ضمن أجندات أجنبية تخدم أهداف الممولين لها،وذلك في ردّ منها على على بيان نشرته المنظمة حول مسألة استرداد الأموال المنهوبة وإعادتها لفائدة الشعب التونسي.
وقالت الخارجية التونسية أن بيان "أنا يقظ"،''يؤكد بوضوح الأجندة السياسية الصرفة لهذه المنظمة''، مؤكدة أنه ''ليست لها أية صلة بالمصلحة المشروعة للشعب التونسي في استرداد هذه الأموال''.
وأشارت الى أن هذا البيان ''يفضح سوء النية والجهل، سواء كان مفتعلا أو واقعا، بالإجراءات القضائية والدبلوماسية"، معتبرة أن ذلك يقوض مصداقية محرّري هذا البيان، وكذلك الأطراف الأجنبية التي تقف وراء هذه المنظمات والتي تواصل تمويلها ودعمها بشتى الوسائل.
وأضافت الوزارة: ''المؤكد أن هذا البيان لن يكون له أي تأثير على السلطات التي يستهدفها، ولا على تصميمها مواصلة العمل في كافة المجالات، بما يستجيب للتطلعات التي عبّر عنها التونسيّون بكل بوضوح''.
وكانت "أنا يقظ" انتقدت، في بيان مساء الخميس،تعامل الديبلوماسية التونسية مع الأموال المجمدة في الخارج.واستنكرت المنظمة ما وصفته بـ 'الحصيلة السلبية'' لوزير الشؤون الخارجية نبيل عمار في هذا الخصوص، معتبرة أنه'' المعني الأول بملف الأموال المجمدة بالخارج بصفته المسؤول عن السياسات العامّة الديبلوماسيّة للدولة التونسية''.
وقالت 'أنا يقظ'' في بيانها إن اللجنة الخاصة التي أحدثت برئاسة الجمهورية لاسترجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج في 22 أكتوبر 2020 "لم تحقق أي إنجاز يذكر''.