أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم أمس الجمعة، ما وصفته بـ "القصف على مخيمات اللاجئين"، داعية إلى وقف القتال وبشكل فوري في مدينة إدلب السورية.
ويقترب الجيش السوري من مدينة خان شيخون الاستراتيجية، حيث انتزعت القوات السورية قرى كفر عين، وخربة مرشد، والمنطار وتل عاس بريف إدلب، من مسلحي "جبهة النصرة"، بعد القضاء على آخر تجمعاتهم والمجموعات التابعة لهم هناك.
وتكمن أهمية المدينة استراتيجيا في موقعها على طريق سريع رئيس يمر بإدلب ويربط دمشق وحلب.
وأطلق الجيش السوري منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة ريفي حماة وإدلب، تمكن خلالها من الوصول بقواته إلى مشارف خان شيخون، أحد معاقل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في ريف إدلب.
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من كارثة إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا.