طالبت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية جميع دول العالم التي تهمها ليبيا وخاصة البعثة الأممية إلى التعامل بإيجابية مع إعلان الجيش إعادة إنتاج النفط.
وحثت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية في بيان لها دول العالم وخاصة البعثة الأممية على التعامل بإيجابية مع إعلان الجيش إعادة إنتاج النفط "وضمان تدفقه وفق الشروط المتفق عليها، وعمل اللجنة الفنية المشتركة بين الأطراف الليبية بما يضمن توفير الخدمات الأساسية بكل سهولة ويسر؛ خاصة الكهرباء الذي يمثل شريانًا مهمًا وأساسيًا للحياة في البلاد، فتوقف الكهرباء يكبد المواطن والمؤسسات الحيوية خسائر جمة كالمستشفيات والمراكز الصحية ومياه الشرب المرتبطة بإيجاد الديزل والغاز لمحطات توليد الكهرباء".
واعتبرت وزارة الخارجية إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية استئناف إنتاج النفط الليبي وتصديره خطوة شجاعة ومهمة لتخفيف العبء على المواطن الليبي، "وحل معضلة عدم التوزيع العادل لعائداته؛ بضمان عدم استخدام الأموال لتمويل الإرهاب والأنشطة الإرهابية، وعدم دعم الجماعات الظلامية والمرتزقة الإرهابين الأجانب، وشراء الأسلحة لاستخدامها ضد أبناء الشعب، وحرمان أكثر من ثلثي الشعب الليبي الذي يخرج النفط من تحت أقدامه من عائداته".
وأضاف البيان أن "هدف القوات المسلحة العربية الليبية ...أن يتمتع الشعب الليبي بخيرات بلاده، لا مناطق ظل، ولا هشاشة في حق المواطنة، ولابد من توزيع عادل للتنمية بكل شفافية وحوكمة رشيدة".
ودعت الوزارة إلى "التكاتف من أجل وحدة ليبيا، والعمل معًا نحو ليبيا الجديدة، دولة القانون والمواطنة والمؤسسات التي لن تكون إلا بنهاية المليشيات، وجمع السلاح، ورأب الصدع، والتوجه إلى المستقبل، والتوزيع العادل للثروة على الليبيين جميعًا في كل المدن والمناطق، و ضمان التوزيع العادل للجميع، وليس تقاسم المواقع فقط".