قال الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة، الملازم أول طارق الخراز في مؤتمر صحفي أمس ان وزارة الداخلية منذ أربع سنوات لم تستقر والصراعات السياسية أثرت عليها وخاصة القرارات العشوائية التي تؤثر على الكادر الوظيفي.

وحسب موقع ليبيا المستقبل، كشف الخراز عن بعض الأخطاء التي صدرت عن عمر السنكي بالوزارة في الأوقات السابقة اهمها طلبه أسلحة بقيمة 300 مليون وتوريد آليات تقدر بـ500 مليون وتوريد تجهيزات تقدر بـ400 مليون، علماً بأن ميزانية الطوارئ المقدرة لمدينة بنغازي تبلغ ملياراً و200 مليون لتأمين مدينة بنغازي.

واضاف الخراز ان من بين القرارات الأخرى التي قام بها السنكي بشأن توريد قطع بحرية، فالأحداث في مدينة بنغازي والتفجيرات التي حصلت في القبة تحتاج لكاميرات وكاشفات ألغام، ولكنه قام بتمرير عقد رقم 43 بشأن توريد قطع بحرية يقدر بأربعة وأربعين مليون يورو، ووفق الأزمة تحتاج المدن الليبية لكاشفات ألغام وكلاب أثر وكاميرات مراقبة ليست مهمة في الوقت الحالي.

ومن بين الاخطاء الاخرى التي ارتكبها السنكي قال الخراز انه كلف ضباطا بهيئة الشرطة حيث إن جهاز المباحث العامة يتبع رئاسة الوزراء وأتخذ قرارات غير مهنية وهي من صلاحيات رئيس الوزراء وكلفهم بمديريات امن بدون الرجوع لرئيس للوزراء.