قالت الخطوط الجوية الأثيوبية أمس الثلاثاء، إنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة الإريترية أسمرة في 17 يوليو(تموز) الجاري للمرة الأولى منذ 20 عاماً، بعد يوم من إعلان الجارتين أن حالة الحرب بينهما انتهت.
وفي اتفاق تاريخي قررت أثيوبيا وإريتريا فتح السفارات وتطوير موانئ واستئناف رحلات الطيران في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر 20 عاماً منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها في 1998.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة تولد جيبر مريم: "مع فتح فصل جديدة من السلام والصداقة بين الدولتين الشقيقتين، نتطلع إلى بدء الرحلات إلى أسمرة".
وينهي إعلان أمس رسمياً واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات.
وكما أرسلت شركة الاتصالات التي تحتكر السوق الأثيوبية وتديرها الحكومة رسائل نصية إلى مشتركيها تعلن فيها بسعادة أنها استعادت اتصالات الهاتف مع إريتريا المقطوعة منذ 1998، وقالت الشركة في رسالة إلى مشتركيها البالغ عددهم 57 مليوناً "أثيو تليكوم تعلن بسعادة استعادة الخدمة الهاتفية مع إريتريا".
وأطلق الإعلان موجة من الاتصالات الهاتفية إلى إريتريا من قبل أقرباء في أثيوبيا بعد انقطاع منذ حرب 1998-2000 بين البلدين.