أعلنت شركة الخطوط الجوية الليبية أن أسعار التذاكر لن تتغير وستبقى كما كانت في السابق.
وأصدر رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الليبية خالد التيناز بيانا قال فيه "منذ مدة ليست ببعيدة لاحظنا ارتفاعا كبيرا في جميع الأسعار خصوصا المواد الغذائية والأدوية التي تشكل قوت المواطن اليومي وذات اثر كبير علي صحته وحياته" مضيفا "أن نسبة الزيادة فيهما فاقت الأربعمائة بالمائة ولم تكن زيادة مبررة حيث أن سعر الصرف واعتمادات التجار كان سعرها الرسمي ثابتا لم يتغير حينها ولم يحرك المواطنين ساكنا رغم معاناتهم من تقليص أشياء كثيرة واستغنائهم عنها مجبرين".
وأضاف التيناز أن "التشغيل لشركات الطيران يحتاج للعملة الصعبة في الأشياء المستهلكة بشكل مستمر مثل الزيوت والإطارات وقطع الغيار والصيانات الثقيلة خارج البلاد وتدريب الأطقم الفنية من طيارين وضيافة ومهندسين ناهيك عن رسوم الهبوط والعبور خارج البلاد والوقود الذي تتزود به الطائرات من الخارج ومصاريف أخرى لا يمكن حصرها" مردفا "كل ذلك يتطلب التعامل بالعملة الصعبة".
وأوضح أن الشركة طلبت "من مصرف ليبيا المركزي استثناء شركات الطيران الوطنية من قرار سعر الصرف الأخير خوفا من أن يقع اثر ذلك على المواطن، إلا انه قوبل بالرفض" مردفا "الأولى بالناس الاحتجاج على القرار الجائر الصادر عن المركزي وليس على ما ترتب عليه من قرارات وضعت شركات الطيران بين مطرقة المركزي وسندان المواطن".
وأشار التيناز إلى انه كي "تستمر شركات الطيران في تقديم الخدمة للمواطنين وان صمدت لفترة قصيرة فلن يستمر صمودها طويلا، وما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي ما هو إلا دراسة مبدئية لأسعار التذاكر التي قد توفر بعض الخسائر المترتبة علي قرار المركزي"
وختم بالقول "مع هذا كله سنسعي جاهدين مع أصحاب القرار إما أن تستثني شركات الطيران من سعر الصرف الجديد أو أن تدعم الشركات لتستمر بنفس الأسعار أسوة بالسلع المدعومة وسنستمر بالأسعار القديمة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وقوفا مع المواطن".