قالت عضو البرلمان الليبي أسماء الخوجة، أن أمريكا ومنذ عشر سنوات تولي الملف الليبي أهمية خاصة، ولكن بعد مقتل سفيرها في بنغازي فإنها تراجعت خطوة إلى الخلف في إدارة الملف بشكل مباشر وكلفت دولا بعينها بالأمر تحت إشرافها وبما يتماشى مع مصالحها وأهدافها في المنطقة، واستمر هذا الحال حتى بدايات سنة 2020.
وأوضحت الخوجة في تصريحات لموقع "عربي21" القطري، أنه "بعد فشل الدول المتصارعة في ليبيا في الوصول إلى حل توافقي حول مصالحهم هناك وحدوث الهجوم على طرابلس، فقد عاد الملف الليبي ليتصدر الملفات المهمة في البيت الأبيض خاصة بعد الانتخابات الأخيرة وتصويت الكونغرس على دعم استقرار ليبيا".
وبخصوص تعيين الإدارة الأمريكية سفيرها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، مبعوثا خاصا إلى ليبيا قالت الخوجة: "أتوقع أن يقوم السفير بدور محوري للتنسيق بين الأطراف لتحقيق الهدف المنشود بشأن استقرار البلاد. ورغم أن هذا الأمر سيستغرق وقتا لا بأس به فإنه ليس مستحيلا في ظل مساعدة المجتمع الدولي وتوافقه مع المصالح الأمريكية بالمنطقة".