أقر وكيل وزارة الداخلية في الحكومة الإيطالية، نيكولا مولتيني بأن ليبيا "ليست ميناء آمنا" لإعادة المهاجرين غير النظاميين.
وقال مولتيني، القيادي في حزب الرابطة الإيطالي الشريك في الائتلاف الحاكم، في تصريحات متلفزة "ليبيا ليست دولة آمنة، ولكن الموانئ مطلوبة للإعادة إلى الوطن" بحسب وكالة آكي.
وأضاف "عندما أفكر في بلد آمن خارج حدود الاتحاد الأوروبي، وبالتالي بلد ثالث آمن حيث يوجد احترام للحقوق الأساسية، فمن الواضح أنني لا أفكر في ليبيا. إنها ليست دولة آمنة، ولكن يمكن العثور على موانئ آمنة لإجراء عمليات إعادة إلى الوطن أو الطرد أو مكان لإقامة مراكز استقبال لتقديم طلبات اللجوء".
وتحدثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في وقت سابق الجمعة عن "تغيير موضوعي في أولويات الاتحاد الأوروبي" بشأن إدارة ملف الهجرة. وقالت في منتدى سياسي بمقاطعة بوليا (جنوب شرق) "طرحت (على الاوروبيين) موضوعًا بسيطًا: طالما أننا نتعامل مع التحركات الثانوية للمهاجرين، فإننا نتقاذف المسؤولية، ولكننا لا نحل المشكلة. طريقة حل المشكلة هي الدفاع عن الحدود الخارجية وهي الآن رؤية مشتركة بين الدول الأوروبية الأخرى، حتى تلك التي كانت دائمًا أكثر تشككًا. لا يمكن حل المسألة إذا لم يكن مفهوماً أن الحدود الأوروبية هي واحدة وأنه لا يمكن تجاهل مشاركة دول المغادرة والعبور".