أكد وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي أنه تم الترفيع في درجات اليقظة والإنتباه على الحدود الشرقية والغربية لبلاده، وذلك بالنظر إلى الوضع الدقيق الذي تعيشه الجارة الليبية.
كما أكد الفوراتي، خلال أشغال الإجتماع الإستثنائي للولاة اليوم الإثنين، أن العمليات الإستباقية التي نجحت فيها الوحدات الأمنية التونسية بالتنسيق المحكم مع الوحدات العسكرية دليل على جاهزيتها لحماية الأمن العام للبلاد.
وفي سياق متصل، أشار وزير الداخلية التونسي إلى ضرورة تطوير الخطة الأمنية بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية خلال شهر رمضان باعتماد خطط إستثنائية للوحدات الأمنية درءا لكل طارئ.
وفي الإطار ذاته، اتخذت وزارة الدفاع التونسية كل التحوطات الميدانية لتأمين حدود البلاد مع الجارة الليبية ومواجهة التداعيات المحتملة تبعا لما يشهده الوضع الأمني في هذا البلد من توتر، وتحسبا لما قد ينتج عنه من انعكاسات على المناطق المتاخمة للحدود التونسية الليبية.
وتم في هذا الصدد دعوة العسكريين التونسيين إلى مزيد ملازمة اليقظة وتعزيز تواجد التشكيلات العسكرية بالمعبرين الحدودين، رأس جدير والذهيبة، مع تشديد المراقبة بإستغلال الوسائل الجوية ومنظومات المراقبة الإلكترونية للتفطن المبكر لكل التحركات المشبوهة.