قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أمس الاثنين، إنه لن يُسمح للشرطة بعد الآن باستخدام اسلوب الخنق أثناء الاعتقالات وأن المزيد من الضباط سوف يضعون كاميرات على اجسادهم.
وقال كاستانير إنه سمع "صرخة قوية ضد العنصرية وضد الكراهية" في مظاهرات في فرنسا وأماكن أخرى بعد وفاة جورج فلويد، المواطن الامريكي الأسود، أثناء عملية اعتقال عنيفة في الولايات المتحدة.
ولكنه قال إن على الناس أن يتذكروا أن "فرنسا ليست الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنه على الرغم من وجود حالات عنصرية في قوات الأمن الفرنسية، إلا أنها ليست مؤسسات عنصرية.
يذكر أن عنف الشرطة والعنصرية المزعومة، وخاصة في المناطق الحضرية المضطربة متعددة الأعراق، كانت موضوعا مثيرا للجدل في فرنسا منذ فترة طويلة.
وعاد الموضوع لصدارة الأحداث مرة أخرى مع تصدي قوات الأمن القاسي للمظاهرات العنيفة في أغلبها من قبل حركة احتجاج أصحاب السترات الصفراء، وما تردد مؤخرا عن عنف مزعوم من قبل الشرطة لفرض قواعد الإغلاق المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الضواحي الفقيرة.