قامت الحكومة الليبية المؤقتة بتقديم دعم لوجستي لمنفذ السلوم الحدودي لتأمينه وإنهاء السيطرة القبلية عليه.
حيث قامت الوزارة بتوفير قرابة أربعين آلية ومائة وخمسين شرطيا ينتمون إلى مختلف المناطق الليبية للقيام بتأمين المنفذ وقطع الطريق على كل من يحاول فرض السيطرة عليه باسم الجهوية أو المناطقية.
ولتنفيذ الخطة الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية لتأمين المنفذ وفرض سيطرة الحكومة عليه اجتمع مساعد وزير الداخلية " أحمد بركة" مع عدد من شيوخ القبائل بالمنطقة واتفق شيوخ تلك القبائل على رفع الغطاء الاجتماعي على كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن أو التعدي على رجال الأمن بالمنفذ.
يشار إلى أن مليشيات وكتائب مسلحة جهوية وقبلية هي التي تسيطر على المنافذ البرية التي تربط ليبيا مع جاراتها منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 وتفكيك المؤسسات الامنية في ليبيا.