كشفت إدارة شؤون المرور والتراخيص بوزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق، عن تسجيلها 169 حالة وفاة, و224 إصابات بليغة, و187 إصابة بسيطة على مستوي ليبيا خلال شهر نوفمبر الماضي جراء الحوادث المرورية.
وأوضحت الإدارة في نشرتها الدورية، أنه قيمة الأضرار سجلت بحوالي 2678750 دينار ليبي، مشيرة إلى أن أسباب الحوادث المرورية تعود إلى المركبة والطريق والسائق المركبة الآلية، الذي يتحمل خمسة وثمانين في المائة من الحوادث المرورية، وإن أكثر العوامل التي تؤدي إلى الحوادث المرورية هي: تجاوز السرعة المسموح بها، أو تناول مادة مخدرة أو إرهاقه وميله إلى النوم، ونقص كفاءة وتجهيز المركبة وشروط الأمن والمتانة بها, ونقص الانتباه والتركيز من السائق، والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة، والقيادة في حالات نفسية وانفعالية غير مستقرة، وإستعمال الهاتف النقال, وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري.
ودعت وزارة الداخلية كافة سائقي المركبات الآلية، باحترام القواعد المرورية وبذل مزيد من الجهد للحد من هذه الحوادث المؤلمة، والتي تسبب فقدان الكثيرين حياتهم، وحياة من حولهم، ولا تكن أول المخالفين للقواعد المرورية.