سلط الكاتب الصحفي عبد الرزاق الداهش الضوء على انفجار وقع في صرمان وتضاربت الأقاويل إن كان عملا إرهابيا أوحادثا عرضيا.
وقال الداهش في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "انفجار صرمان ورسالة المخابرات" "مع عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع لساعات طويلة، دوى انفجار عنيف في منطقة صرمان، وسمع في نطاق واسع من المدينة" وأضاف "حسب رسالة مسربة من قبل رئيس المخابرات الليبية، فالمدينة من بين ثلاثة مدن في غرب ليبيا، صارت على نحو مفاجىء هدفا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي".
وأردف الداهش "الرسالة لم يتسن لأي مؤسسة صحفية رصينة التحقق من صدقيتها. أما انفجار صرمان فالمؤكد بأن لا علاقة له بتنظيم القاعدة، ولا بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتابع: القصة هي تسرب لغاز الطهي من اسطوانة رديئة الصنع، ومع عودة الكهرباء حدث شرارة، أدت إلى انفجار عنيف، لانهيار البيت بالكامل".
وأضاف الداهش "على فرضية صحة الرسالة المسربة، والتي تحمل عنوان بالأحمر (سري وعاجل وهام)، لابد أن نسأل: لمصلحة من يمكن تسرب هذه الرسالة؟ وما الفرق بين تسريب هذه الرسالة، وإعادة تداولها، وبين إبلاغ تنظيم القاعدة بها؟ فحتى لو كان ذلك بحسن نية، فالنتيجة واحدة مع سوء تقدير".
وزاد الداهش "لا نريد أن نسأل كيف لجهاز مخابرات أن يوزع رسالة بهذه الأهمية، والخطورة بين المؤسسات، لتصبح مفتوح على بحري مواقع التواصل؟ ولا نريد أن نفتح أسئلة عن أداء المؤسسة الاستخبارية، في التعقب والتنب ولكن نقول أن الحفاظ على أسرار تتعلق بالأمن القومي مسؤولية موظف المحفوظات، والصحفي، والناشط على مواقع التواصل، وسائق التاكسي، وديوان وزارة الداخلية".