أعرب رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة عبد الرزاق الداهش، عن انتقاده لتزايد وتيرة ما أسماه بـ "ثقافة الابتزاز" في ليبيا.
وقال الداهش، في تدوينة نشرها بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان بدون مؤاخذة، "ليس هناك أسوأ من ابتزاز الدولة إلا الاستجابة للمبتزين، حدث ذلك فترة الكيب، وتواصلت الطبطبة على الكتف خلال ولاية زيدان، حتى تحول الابتزاز من حالات خاصة إلى ثقافة عامة، في كل مرة يطلع علينا أسم شكل، يقطع إمدادات النفط، أو يقفل المرافئ النفطية، أو يغلق طريق عام، أو يفتح صفحات الفيس، ومنطق نلعب وإلا نهدم الملعب، اصغر موظف يخترع لك قوانين الكرة الأرضية، لعرقلة إجراء عادي إذا لم تستجب لابتزازه، في المصرف سوف تجد ذلك، في الخطوط الليبية، في الملحقيات الصحية الليبية بالخارج، في كل المؤسسات تتكرر نفس صورة الموظف الذي يلتفت إلى الجهة الأخرى، ليبيا بالنسبة للكثير كعكة، أو صندوق عطايا، أو بقرة فرزين، المهم ليست وطن، أم حين يبدأ الكلام عن الوطنية يتحولون إلى عمر مختار جديد، لا نهاية لثقافة الابتزاز إلا بعدم الاستجابة للمبتزين، ولعل سر نجاح صنع الله في إدارة صناعة النفط هو رفضه للابتزاز، ليبيا هي مستقر وليست ممر، ينبغي أن تكون فوق الرأس وليس تحت الحجاب الحاجز".
https://www.facebook.com/abddahish/posts/2387219811307760?notif_id=1544172720053937¬if_t=notify_me