سلط الكاتب الصحفي عبد الرزاق الداهش الضوء على تدخل فصيل مسلح مدعوم من تركيا في اشتباكات العاصمة طرابلس.
وقال الداهش في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "ماذا يريد اردوغان من طرابلس؟" "فصيل مسلح مدعوم من تركيا، لم يقم بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في الزاوية، وهو الأكثر خرقا للهدنة، في جنوب غرب طرابلس".
وتساءل الداهش "السؤال ليس عن هذا الفصيل، بل عن تركيا، وماذا تريد من الليبيين؟ وماذا سيربح اردوغان من إشعال النار في عاصمة ليبيا؟" "فهل هذا جزاء ليبيا التي فتحت أسواقها لكل البضاعة التركية، بما في ذلك ملابس الستوك، والبيض الفاسد؟""هل هذا جزاء ليبيا التي استقبلت الشركات التركية، عندما كان المقاول لا يملك إلا خمسة أمتار خشب وثلاثة سيارات تُشغل محركاتها بطريقة بدائية، ويدويا؟""كم قطعت تركيا من حذاء أمام أبواب بركسل تتسول مقعد درجة ثانية في حافلة الاتحاد الأوروبي، وقالوا شمي البحري؟" وأضاف "كل ما يهرب من مقدرات الليبيين يذهب إلى تركيا، وكل المهربين لا يجدون ملاذا أمنا أفضل من اسطنبول، ولم تتعاون السلطة التركية مع المؤسسة القضائية الليبية ولو بنصف معلومة".
وتابع "لابد من موقف قوي من جنكيز خان التركي، ومن تركيا التي سلمت مفتاح ليبيا إيطاليا بعد قرون الجهل، والتخلف، ودفع الميري" وزاد "السفير التركي الذي يدخل الكثير من المؤسسات الليبية بلا موعود، ليس له مكان في ليبيا". وأردف "لابد إعادة تقييم العلاقة مع تركيا أكثر المستفيدين من ليبيا، وتعمل على ضرب أي محاولة لاسترجاع الاستقرار الليبي".