دعا الكاتب الصحفي عبد الرزاق الداهش إلى عدم الخلط بين الاستقلال، والسيادة، مطالبا بأن يكون استقلال ليبيا، ووحدتها، وحرمة دماء أبنائها، والحفاظ على مقدراتها، هو القاعدة الحاكمة، الجامعة.
وقال الداهش في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "حل في متناولنا" إن "الذين يريدون ليبيا من أجل شخص ما، فالأشخاص يموتون، والذين يريدون شخصا ما من أجل ليبيا، فليبيا باقية".
وأضاف الداهش "لو انتظرنا الضغينة تسعين عاما في صالة الولادة، فلن تنجب لنا إلا ذرية من البغضاء، وقبائل من الاحقاد" متساءلا "ماذا قدم خطاب التشفي لنا؟ أي قيمة مضافة لهذا السيل من مفردات الكراهية، والشيطنة؟".
وأردف الداهش "التاريخ له صيرورته، فهو ليس دائرة مغلقة، أما من ينظر إلى الماضي، فلن يتوقف دوران الأرض أكراما له" مضيفا "علينا أن لا نخلط بين الاستقلال، والسيادة، والأهم هو أن لا نفرق بين ما هو ثابت، وما هو متحول".
وتابع الداهش "ليكون استقلال ليبيا، ووحدتها، وحرمة دماء أبنائها، والحفاظ على مقدراتها، هو القاعدة الحاكمة، الجامعة، ولنختلف أو نتفق على كل شيء حينها صدقوني سندير اختلافنا، بدون دماء مهدورة، وامكانيات ضائعة، ونزيف الوقت".