أعرب رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة عبد الرزاق الداهش، عن انتقاده لاستمرار تردي الأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في البلاد.
وقال الداهش، في تدوينة نشرها بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان (صندوق الإنماء ونقابة حسبنا الله)، "في ليبيا مواطن لم يعد له من مدخراته إلا قرط ابنته الصغيرة، ينزعه من إذنيها لتدبير لوازم عام دراسي جديد. مواطن منكسر، محبط لا يدري أخر عام كان قد حصل على أخر خمسمئة دينار عوائد المحفظة الاستثمارية. أما في تونس فصندوق الإنماء الذي يدير أموال هذا المواطن وأكثر من نصف مليون أخر من ذوي الدخل المحدود، يبدد أموال ذوي الدخل المحدود في ندوة ستنتهي نتائجها بين يدي عمال النظافة في أخد مكبات فرز المخلفات بالعاصمة التونسية. ندوة عن التطوير العقاري، حتى لو اعتبرنها مهمة واعتبرناها ضرورة، كان يمكن على الأقل أن تكون في طرابلس، لماذا في تونس، فمن قال أن الوحي يهبط في منطقة قمرت التونسية؟ صحيح أن ندوات طرابلس لا يدخل فيها الدولار، وفنادق قمرت تقدم خدمات أكثر من كورنثيا، وردسون بلو، ولكن مدام القصة نافذة صرف تفتحها في طرق الشط أو طريق المرسى لا فرق. ثم أي تطوير عقاري، ومئات الآلاف من الوحدات السكنية، والمشاريع ينفخ فيها الريح بسبب الأوضاع الأمنية، بما في ذلك فندق الماريوت بطرابلس.هذا العبث بأموال ذوي الدخل المحدود، من قبل ذوي الدخل غير المحدود لابد أن ينتهي. أتقوا الله في أموال اليتامى، والمتعثرين، والأرامل، وباقي نقابة حسبنا الله ونعم الوكيل الذين سيقوم الصندوق بانتشالهم من فقرهم وعازتهم".