قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايريبأن مشاركته في مسيرة الجمهورية في العاصمة الفرنيبة باريس ضد الإرهاب كانت للتعبير عن التضامن مع شعب فرنسا الصديق في محنته وفق تعبيره.
وقال الدايري ،أمس الأحد ،أن رد الفعل على هذه المشاركة كان ممتازاً من الحكومة والشعب الفرنسي فقط، بالإضافة إلى أبناء الجاليات العربية الذين ارتاحوا لهذه المشاركة العربية الهامة، التي من شانها أن تخفف من الضغط المعنوي الواقع عليها من جراء الحوادث الإرهابية المؤلمة الأخيرة على حدّ قوله.
وكانت العاصمة الفرنسي باريس شهدت أمس الأحد مظاهرة كبيرة للتنديد بالعمليات الإرهابية الأخيرة التي بدأت بإستهداف مقر الصحيفة السّاخرة"شارلي إيبدو" .
وشارك في المسيرة العشرات من رؤساء العالم وممثلّيهم ي رسالةتضامن مع فرنسا.
وأوضح الدايري أن قدومه لباريس للتدليل على أننا ضد الإرهاب الذي لا يقع ضحيته الفرنسيون فقط، بل مئات الليبيين في ليبيا وعلي يد نفس الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن المعركة ضد الإرهاب واحدة مع ألأصدقاء الفرنسيين.