أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن استقرار العاصمة طرابلس أعطى فرصة لتقدم المسارات المحلية والدولية لجهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية.

وأضاف الدبيبة في سلسلة تغريدات له بموقع "تويتر" أن استقرار طرابلس أعطى أيضا فرصة للتقدم في استعدادات إنجاز انتخابات وطنية، وفق قوانين عادلة ونزيهة تنهي المراحل الانتقالية، وتُحقق حلًا سلميًا لحالة الانقسام والحروب التي هددت وحدة ليبيا وتماسك المجتمع.

وقال الدبيبة ثوابتنا واضحة: نعم للدولة المدنية، لا للدولة العسكرية، نعم للانتخابات، لا للتمديد، نعم للسلام، لا للحروب.

من جانبها أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في طرابلس بحضور المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في العاصمة طرابلس أفضى إلى التأكيد على تسع نقاط أساسية.

وأكدت البعثة الأممية في بيان لها أن المشاركين في الاجتماع الذي ضم عددا من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق الغربية والشرقية والجنوبية أكدوا أن يكون الحوار ليبيا - ليبيا وداخل الأراضي الليبية مع رفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي والالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين القادة العسكريين والأمنيين مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في اجتماعها الأول في تونس والثاني في طرابلس.

كما اتفق المجتمعون على نبذ الاقتتال والعنف بكافة أشكاله على كامل التراب الليبي ومواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة وإيجاد حكومة موحدة لكل مؤسسات الدولة الليبية وزيادة المجهودات لحل مشاكل المهجرين والنازحين والمتضررين من الاقتتال والحروب واستكمال جهود المصالحة الوطنية وجبر الضرر