أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن الإشكالات التي تشهدها المعابر الحدودية تعود أساسا إلى أسباب لوجستية من قبيل تعطّل المنظومات الإعلامية لتسجيل دخول وخروج المسافرين، وأيضا لأسباب أمنية خاصة أمام التحديّات الإرهابية التي تواجهها البلدان بالإضافة إلى بعض المشاكلل المتعلّقة بالمراقبة الديوانية وأيضا بعض الإمشاكل التي يتسبب فيها المسافرون

وأضاف الدبيبة لإذاعة موزاييك أنّ السلطات الليبية والتونسية تسعى دوما لايجاد حلّ للمشاكل التي تطرأ على عبور مواطني البلدين والسلع بين الجانبين عبر المعابر الحدودية وخاصّة معبر راس جدير الذي يشهد حركة عبور كثيفة مقارنة بمعبر الذهيبة.

وشدد الدبيبة على عدم وجود أيّ تعطيلات سياسية، وقال إن "المنطقة تمر بمشكلة أمنية حقيقة ومواجهة الإرهاب من قبل البلدين.. لا نريد الإكثار من البوابات لأسباب أمنية... ولكن اذا اقتضت الحاجة قد نفتح بوابات أخرى".