أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة أن "عقود صيانة سدي مدينة درنة ،أبو منصور ووادي درنة لم تستكمل، على الرغم من تخصيص عشرات الملايين لها"،مشيرا الى ان النائب العام يحقق في الموضوع.

وكان انهيار السدين احد أسباب الكارثة التي وقعت في درنة، حيث لقي الآلاف مصرعهم جراء السيول التي ضربت المدينة وأحدثت دمارا هائلا.

وقال الدبيبة خلال اجتماع عقده لمتابعة أوضاع السدود مع وزارة الموارد المائية،أن الإهمال الحاصل في السدود بالبلاد سببه الأوضاع السياسية والأمنية على مدار السنوات الماضية،مشيرا إلى أن هناك "مشكلة تتعلق بالسدود ونريد حلا جذريا لها في مختلف مناطق البلاد".

وأكد الدبيبة أن فرق الإنقاذ الليبية تمكنت من إنقاذ 300 مفقود من بينهم 13 طفلا،مؤكدا أن الأولوية الآن هي الاهتمام بأهالي الضحايا في درنة والمناطق المنكوبة الأخرى.