أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، على ضرورة تحديد الأولويات في التعاقد والتوريد والتركيز على أدوية الأورام وغيرها من الأمراض الأكثر انتشارا، والتعاقد مع الشركات المصنعة العالمية لضمان الجودة وسرعة التنفيذ.

جاء ذلك خلال اجتماع الدبيبة مع وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، بحضور لجنة العطاء العام ولجنة إدارة الإمداد الطبي وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية ومصرف ليبيا المركزي ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية وإدارة الصيدلة بوزارة الصحة، لمتابعة إنجاز العطاء العام والوقوف على المشاكل والصعوبات التي تواجه تنفيذه.

وبينت منصة "حكومتنا" أن الدبيبة أكد خلال الاجتماع الذي عقد بديوان مجلس الوزراء، على  ضرورة الاستمرار في تنفيذ المشروع الوطني المتوقف منذ سنوات طويلة، معتبرا ذلك خطوة تصحيحية لقطاع الصحة، والاستمرار في عقد الاجتماعات مع كل مؤسسات الدولة ذات العلاقة لمعالجة أي عوائق أو مشاكل تواجه إنجازه.

وشدد الدبيبة على ضرورة استكمال الهيئة العامة للمعلومات تنصيب منظومة توزيع الأدوية، وعدم التوزيع والمتابعة إلا من خلالها، كما وجه الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بالتنسيق مع جهاز الإمداد الطبي ولجنة العطاء العام لتوفير الأدوية اللازمة لكل حالة مرضية، ووضع خطة عاجلة بالخصوص.

وأوضح رئيس لجنة العطاء العام أن وزارة الصحة نفذت جزءا كبيرا من بنود العطاء العام، خاصة أدوية الأورام والسكري والكلى والأشعة والأمراض النووية وغيرها، وتعكف على تنفيذ عطاء الفواقد لاستكمال كافة البنود وفق الاحتياجات الصادرة عن إدارة الصيدلة، مؤكدا التزام اللجنة بالتعاقد مع الشركات المصنعة العالمية لضمان جودة المنتج.

وجرى التأكيد، في نهاية الاجتماع، على ضرورة توحيد الجهود من كافة المؤسسات، لتنفيذ كافة بنود العطاء العام، والتركيز على التعاقد مع الشركات المصنعة للأدوية، وتسهيل الإجراءات المستندية لضمان التنفيذ وفق الجدول الزمني.