بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مع عمداء عدد من بلديات المناطق الغربية والجنوبية والوسطى الوضع السياسي في ليبيا.

جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة اليوم الاثنين بديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، مع عمداء بلديات "الزاوية المركز، يفرن، الزاوية الغرب، العجيلات، صبراتة، زوارة، الجميل، المنشية، وازن، القلعة، المشاشية، العامرية، الزهراء، جادو، نالوت، مسلاتة، ترهونة، القره بوللي، الرحيبات، العُربان، اسبيعة، زلطن، الحوامد، الحرابة، العوينات، القريات، سيناون، قصر الأخيار، اجليدة، حي الأندلس، العواتة، سيدي السايح، هراوة، رأس الجبل، الزاوية الجنوب، الخمس، تينيناي، الماية" بحضور وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووكيل الوزارة لشؤون التنمية المحلية محمد الدرسي، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات مصطفى التركي، وعدد من الإدارات الفنية بالوزارة بحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية

وبحدث الدبيبة مع عمداء البلديات، الوضع السياسي، والإجراءات المتخذة من قبل حكومة الوحدة الوطنية، وأهمها تسمية مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، والذي قالت الحكومة إنه تم من أجل تصحيح الأوضاع القانونية للمؤسسة، والعمل على إعادة فتح النفط واستئناف ضخ الغاز، الأمر الذي لم يكن صفقة سياسية أو بالتنسيق مع دولة معينة كما تحاول أطراف سياسية الترويج للأمر بهدف إرباك المشهد الذي استقر المدة الماضية.

وخصص اللقاء، لمناقشة عدد من الملفات الخدمية، والخطوات المتخذة من قبل وزارة الحكم المحلي، بشأن نقل الاختصاصات وتفعيل الإدارة المحلية.

وأكد العمداء في كلمات لهم، أن الانتخابات تعد هدفا للشعب الليبي، وأنهم لا يقبلون أية مراحل انتقالية وإنشاء حكومات موازية بهدف إرباك المشهد الليبي.