بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأوضاع السياسية في ليبيا.

وبين المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية أن الدبيبة وغوتيرس بحثا هاتفيا مساء الجمعة الأوضاع السياسية في ليبيا وسُبل دعم جهود الأمم المتحدة ومستشارة الأمين العام ستيفاني وليامز للمضيّ قُدُاماً لإنجاز المسار الانتخابي في أسرع الآجال الممكنة حفاظا على الاستقرار والسلام في ليبيا.

وكانت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أصدرت  الجمعة بيانا مشتركا بشأن تطورات الوضع في ليبيا خلال الأيام الأخيرة.

ودعت الدول المذكورة "جميع الجهات الفاعلة على الامتناع عن الأعمال التي قد تقوّض الاستقرار في ليبيا، معربة عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة عن العنف والتهديدات بالعنف والترهيب وعمليات الاختطاف".

وقال البيان إن "أي خلاف على مستقبل العملية السياسية يجب حله دون اللجوء إلى العنف، ونحن على استعداد لمحاسبة من يهدد الاستقرار بالعنف أو بالتحريض عليه. ونُذكّر أن الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها، والذين يعرقلون أو يقوضون الاستكمال الناجح لعملية الانتقال السياسي في ليبيا، قد يتم تحديدهم من قبل لجنة عقوبات ليبيا التابعة لمجلس الأمن وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2571 (2021) والقرارات ذات الصلة".