أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبه أن الحكومة مستمرة في دعم المرأة وتذليل كل مايعترض طريقها من عراقيل وإمدادها بكل ماتحتاجه لتمارس دورها وتساهم بصورة مؤثرة في نشر وتعزيز ثقاقة الحوار والسلام.
وأضاف الدبيبه في كلمته خلال مشاركته في إطلاق مبادرة إعداد وتبني الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 للمرأة في السلم والأمن، أن المرأة الليبية لم تغب يومًا عن رؤية الحكومة لاستقرار ليبيا وعودة الحياة فيها بداية من تمكينها من تقلد وزارات سيادية قيادية لأول مرة في تاريخ ليبيا .
وثمن الدبيبه الدعم المقدم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والدول المانحة لتنفيذهم للالتزامات العالمية بشأن المراة والسلام والأمن، ودورهم المناصر عالميا لقضايا المرأة واعتبر أن هذه الخطوة المهمة والمرحلة المتقدمة التي توصلت إليها المرأة الليبية هي نتاج جهود كل نساء ليبيا المناضلات والرائدات في شتى المجالات والداعمين لهم من الرجال.
وتابع قائلا إننا على مشارف الاحتفالية السنوية 21 لتبني مجلس الامن لهذا القرار أي بعد مرور أكثر من 20 عام على صدوره ولاتوجد خطة وطنية لتنفيذه حتى هذه اللحظة رغم الجهود المبذولة من المرأة الليبية ومنظمات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أن حكومته لن تتوانى عن دعم هذه كل هذه الجهود وتتويجها بإعداد الخطة الوطنية.
وحضر إطلاق المبادرة النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، والأمين العام المساعد ومنسق بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، وعدد من الوزراء، والبعثات الدبلوماسية، وعدد من المشاركين عبر الدائرة المغلقة.