كشف عصام الدردوري رئيس منظمة الأمن والمواطنة في تعليقه على قضية نور الدين البحيري المتعلقة بالإرهاب، اليوم الأحد، حقائق كثيرة وخطيرة في تصريحات إعلامية خاصة لإذاعة موزاييك أفم التونسية.
ووأكد عصام الدردوري على أنه'' يوجد مؤيدات ووثائق تورط قيادات النهضة وتحمل توقيعهم.. ماكانش يظنوا بش يجي نهار ويتحاسبوا..".
وقال الدردوري في هذا الإطار أن "مدير عام المصالح المختصة السابق محرز الزواري قد ذُكر اسمه في ملف التسفير وفي ملف رجل الأعمال فتحي دمق''. مؤكدا أن بلحسن نقاشالصادر في حقه قرار إقامة جبرية ''متعلقة به أيضا شبهات في قضية دمق''.
وأفاد الدردوري أن ''القياديان الأمنيان السابقان محرز الزواري وفتحي البلدي كانا على تواصل يكاد يكون يوميا بمصطفى خذر المتهم في اغتيال الشهيد محمد البراهمي''. مضيفا أن ''فتحي البلدي هو أمني تم عزله في فترة التسعينات ضمن المجموعة الأمنية المتهمة بتدبير إنقلاب ضد بن علي،" حسب قوله .