رأى عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، أن تعيين "علي كنة" آمرا للمنطقة العسكرية سبها هدفها إجهاض جهود الجيش لبث الاستقرار في جنوب البلاد.
وقال الدرسي في تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، إن تعيين كنة جاء على خلفية شعور الرئاسي وداعميه من جماعة الإخوان والمليشيات بالغيرة من الاستقبال الحافل والترحيب الواسع لقوات الجيش الليبي من سكان منطقة فزان، فالرئاسي يعلم جيدا أنه بعد تطهير الجنوب وإعادة الاستقرار إلى المنطقة فإن سكان طرابلس وكل المنطقة الغربية سيطالبون بدخول الجيش إلى المنطقة أسوة بجنوب البلاد، خاصة وأن المنطقة الغربية تعاني من انفلات أمني وصراعات جهوية ومناطقية، وأن العاصمة غالبا ما تشهد صراعات بين المليشيات المناطقية على النفوذ في العاصمة".
وتابع الدرسي، "لا أعتقد أن لهذه التحركات من الرئاسي أي أثر كبير على سير العمليات العسكرية إلا في القليل وردة الفعل المستنكرة والمنددة من كل التركيبات الاجتماعية ومناطق فزان أثبتت مدى التأييد الذي تحظى به القوات المسلحة".