وصف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، أسلوب تعامل البعثة الأممية في ليبيا مع الفرقاء الليبيين بـ " تعامل ولي على قصر".
وقال الدرسي في تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "بيانات أعضاء مجلس النواب شرقا وغربا لاتسمن ولا تغني من جوع، والبعثة الأممية تتنمر على الفرقاء الليبيين وتتعامل كأنها ولي على قصر، كان أولى بسلامة أن يضغط باتجاه المضي إلى التصويت على مشروع الدستور لإنهاء المراحل الانتقالية والدعوة لانتخابات دائمة برلمانية ورئاسية في البلاد، واهم من يعتقد أن لدى سلامة عصا سحرية لإنهاء الصراع بمجرد التقاء مجموعة من الليبيين والذين في أغلبهم لا ثقل لهم لا سياسي ولا عسكري ولا حتى روحي .. وأكبر مخاوفي أن المجتمع الدولي سيحمل الليبيين مسؤولية فشل الملتقى ...وهو ما يتوقع حدوثه.. وبالتالي سيتدخل المجتمع الدولي في الشأن الليبي كوصاية".
وتابع الدرسي، "سلامة جاء من خلفية حرب أهلية في لبنان ..انتهت باتفاق الطائف ..والذي لا يزال قائما إلى الآن، اتفاق الطائف تنتهي إلى تقاسم السلطة بين أقطاب الصراع في لبنان والاتفاق لايزال ساريا إلى يومنا هذا يعني ان اتفاق السلام في لبنان كان بين القوى المؤثرة على الأرض، المسيحيين لهم رئاسة الجمهورية ..والسنة لهم رئاسة الوزراء ..والشيعة لهم رئاسة مجلس النواب".