42 عملا سينمائيا تونسيا بين طويل وقصير ووثائقي أنتجت سنة 2013 سيتم عرضها في الملتقى الثالث لمخرجي الافلام التونسية الذى ستفتتح فعالياته يوم 12 فيفرى الجارى وتتواصل الى غاية يوم 16 من نفس الشهر بقاعات المونديال والكوليزى والريو وابن رشيق والفن السابع و مدار بالعاصمة.
وللكشف عن البرمجة الخاصة بهذا الملتقى الذى تنظمه جمعية مخرجي الافلام التونسية بدعم من وزارة الثقافة انعقدت اليوم الاثنين ندوة صحفية بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة بين خلالها خالد البرصاوي المنسق العام لهذه الملتقى أن تنظيم هذه التظاهرة يهدف بالأساس الى النهوض بالصناعة السينمائية في تونس كما ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء .
ويكرّم الملتقى في دورته لهذه السّنة المخرج التونسي عمار الخليفي صاحب أوّل عمل سينمائي تونسي و هو فيلم "الفجر" الذي أنتج العام 1966 حيث تدور قصة الفيلم في السنوات الأخيرة من الحماية الفرنسية بتونس ، ساردًا قصة ثلاثة شبان من طبقات اجتماعية مختلفة، مصطفى، عامل ينتمي للطبقة الشعبية، وهادي، وهو شاب برجوازي احتضن القضية الثورية امتثالاً لقيمه ومبادئه، وحسن، ملتزم بالقضية. انتمى الثلاثة لخلية مقاومة المحتلّ وقاموا بالإفراج عن معتقلين وهاجموا مخزنًا للأسلحة وقتلوا متواطئًا. قتل هادي وحسن أثناء تلك العمليات، والتحق مصطفى بالثوّار إلى أن ألقي القبض عليه و تمّ إعدامه.
كما سيكون للخليفي لقاء يوم 14 فيفري مع عدد من السينمائيين الشبان ليسلط الضوء على مسيرته الفنية والسينمائية ومرحلة هامّة من تاريخ السّينما التّونسيّة.
وسيفتتح هذه التظاهرة فيلم "مراسل الحرب" للمخرج أمين بوخريص وهو فلم وثائقي حديث الإنتاج بالاضافة الى عدد من الافلام التونيسة يصل عددها الى 42 شريطا على غرار "صب الرش" للمخرج سمير الحرباوي الذي يسلّط الضوء على ضحايا ما يعرف بأحداث الرش في مدينة سليانة التّنوسيّة حيث يستحضر الأحداث التي عاشتها المدينة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وما تركته لدى الأهلي من انطباعات وذكريات يمتزج فيها الألم بالغضب.و"هز يا وز" للمخرج ابراهيم اللطيّف و"باستاردو" للمخرج نجيب بالقاضي و"الذاكرة السوداء" للمخرج هشام بن عمار .