ارتفع الدولار الأميركي أمس الاثنين إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين بعد أن دفعت بيانات اقتصادية قوية المستثمرين الأسبوع الماضي لإعادة تقييم ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيتبني سياسات تيسير نقدي خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية هذا الأسبوع كما هو متوقع.
وكانت حركة التداول أكثر هدوءا في أسواق العملة الأوسع نطاقا، مع إحجام المتعاملين عن تكوين مراكز كبيرة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، واجتماع لواضعي السياسيات بالبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، وقرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة يوم الخميس.
وقلصت المعدلات القوية لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الجمعة فرص خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع وقادت الدولار للصعود، رغم التوقعات بأن يترك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الباب مفتوحا أمام احتمال خفض الفائدة في المستقبل، وفق ما نقلت "رويترز".
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الأخرى، عند مستوى 97.569 قريبا من أعلى مستوى وصل إليه خلال أسبوعين في وقت سابق من الجلسة، ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند مستوى 1.1209 دولار.
وبقي الدولار ثابتا عند مستوى 108.60 أمام الين الياباني بعد ارتفاعه بنسبة 0.15 في المئة يوم الجمعة.
وانخفض الجنيه الاسترليني بشكل أكبر نحو أدنى مستوياته في عام 2019 ليصل إلى 1.2575 دولار أمريكي، في أضعف مستوى له منذ يناير.