عقدت وكالة الأمم المتحدة للهجرة "المنظمة الدولية للهجرة" بمدينة بنغازي اجتماعا لفتح باب المعطاءات من أجل إعادة تهيئة "مدرسة بنغازي الثانوية للبنين " و " حديقة المعلم " بالتعاون مع وزارة التعليم وبلدية بنغازي .

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بحكومة الوفاق انه حضر الاجتماع كلا من الشركاء المحليين و المتعاقدين، بالإضافة إلى ممثلين عن لجان الأجهزة الإدارية في بنغازي .

وبين المكتب الإعلامي انه مع اندلاع الصراع والاشتباكات سنة 2014، تحوّلت مدرسة البنين الثانوية في بنغازي الواقعة في سيدي اخريبيش إلى ملجأ للنازحين داخلياً و خسرت المدينة أحد أشهر مؤسساتها التعليمية على امتداد فترة طويلة من الزمن، وأُجبر أكثر من ألف طالب من سيدي اخريبيش إلى إكمال دراستهم في مدنٍ مجاورة .

وتابع: يعدّ إصلاح المدرسة خطوة ضرورية نحو تسهيل إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، الأمر الذي سيسمح بعودة النازحين في المنطقة إلى منازلهم.

وأضاف المكتب الإعلامي أن حديقة المعلّم، و التي سمّيت بهذا الاسم لأنّها محاطة بأربع مدارس، تعرضت إلى أضرار جسيمة وتم إهمالها نتيجة للاشتباكات التي دارت في عام 2014.

وأوضح أن المنظمة الدولية للهجرة، تسعى بدعم من الشركاء المحليين، إلى إعادة تهيئة هذه الحديقة التي سيكون لها دور في تعزيز الاستقرار و التعايش في المنطقة نظراً لموقعها الهام .

و يمثل كلا المشروعين جزءاً من برنامج المنظمة الدولية للهجرة لتوسيع نطاق الدعم المقدم إلى المجتمع المحلي والجهود المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي ومنذ بداية عام 2018، قامت المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تهيئة مبيت معيتيقة بسبها، وبالإشراف على تركيب سبعة مولدات كهربائية في سبع وحدات خاصة بالرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى ذلك، قامت المنظمة بصيانة نادي الحكمة للشباب، وهو النادي الوحيد الفريد من نوعه في القطرون، كما قامت بتجهيزه و تزويده بالمعدّات .