واجه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات أمن مسلحة إلى مدينة بورتلاند، انتقاداً من الديمقراطيين أمس السبت وكذلك مسؤولين في المدينة والولاية، في أعقاب اشتباكات مع المتظاهرين مطلع الأسبوع الجاري.
وتم إرسال عملاء اتحاديين من قبل إدارة ترامب في المدينة التابعة لولاية أوريجون قبل أيام، في شكل مموه وبعضهم في مركبات غير مميزة، وفقاً لحاكمة الولاية كيت براون.
وقالت براون أمس لمحطة "إم س ان بي سي"، إن "الوضع غير مقبول"، وأضافت أنها طالبت بإلغاء قرار إرسال العملاء، واتخذ ترامب قراراً غير عادي بإرسال العملاء ضد إرادة المدينة والولاية.
وأعربت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الديمقراطية عن انتقادها الكبير في بيان وزع مساء أمس، وكتبت في البيان الذي وقعه أيضاً عضو الكونغرس عن بورتلاند إيرل بلوميناور: "في الشهر الماضي ، قامت الإدارة الأمريكية بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين في واشنطن، الآن تظهرهم مقاطع الفيديو وهم يختطفون المتظاهرين في سيارات غير مميزة في بورتلاند".
ووعدت بيلوسي جنباً إلى جنب مع بلوميناور باتخاذ إجراء سريع من قبل مجلس النواب، لوقف ما وصفوه بـ "إساءة الاستخدام الفجة للسلطة".