كشفت تقرير إعلامي أن هيئة مكافحة الجريمة ستنشئ قسماً جديداً وستزيد من عدد أفرادها لتتمكن من تكثيف تصديها للجماعات ذات التوجه اليميني والمجرمين الذين ينفذون اعتداءاتهم بشكل فردي "الذئاب المنفردة".
وذكرت محطتا إذاعة "دبليو دي آر" و "إن دي آر" وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة الإثنين، أنه سيتم مستقبلاً إنشاء "مكتب مركزي لمكافحة جرائم الكراهية" في الهيئة.
واستندت هذه الوسائل إلى أحدث ورقة تخطيط للهيئة التي جاء فيها، وفقاً لهذه الوسائل، أن إعادة الهيكلة في الهيئة تتطلب إنشاء ما يصل إلى 440 مكتباً إضافياً.
وأضافت هذه الوسائل أن السبب في "إعادة تشكيل مكافحة الجريمة ذات الدوافع السياسية واليمين وجرائم الكراهية"، يتمثل في تنامي الخطر الناجم عن متطرفين يمينيين مسلحين.
وحسب التقرير الإعلامي، فإن الهيئة تقترح على وزارة الداخلية إنشاء هيكل جديد داخل قسم حماية الدولة من أجل زيادة "ضغط التعقب" في حال انشغلت مجموعتان داخل هذا القسم بجرائم لليمين المتطرف.
وأوضح التقرير أن من المنتظر أن تتمكن السلطات الأمنية مستقبلاً من الكشف المبكر عن الشبكات اليمينية كما من المنتظر تحسين تبادل المعلومات بين السلطات الأمنية على الصعيد الوطني والدولي.
ويتضمن المقترح أيضاً إنشاء نظام لتقييم المخاطر الناجمة عن المتطرفين اليمينيين الذين لديهم استعداد للعنف.
وتبعا للمقترح، فإن من المنتظر إنشاء "المكتب الوطني للمكافحة الحازمة" لجرائم الكراهية على الإنترنت، وذكرت الهيئة أن تعزيز المراقبة على الإنترنت يعد من بين العوامل التي ستسهم في تسريع وتيرة تحديد هوية من يقف وراء رسائل الكراهية والتهديدات.