هبطت أسعار الذهب أكثر من 1 في المئة أمس الجمعة إلى أدنى مستوى لها منذ يناير ومسجلة أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من عام ونصف، مع صعود الدولار والأسهم العالمية وهو ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 1293.75 دولار للأوقية في أواخر جلسة التداول بالسوق الأميركي بعد أن نزل عن المستوى النفسي المهم 1300 دولار للمرة الأولى منذ الثامن والعشرين من يناير.
وينهي المعدن الأصفر الأسبوع على خسارة بحوالي 2.6 بالمئة هي الأكبر منذ مايو أيار 2017.
وهبط الذهب في العقود الأميركية 1.3 بالمئة ليبلغ عند التسوية 1299.20 دولار للأوقية.
وعززت بيانات أفضل من المتوقع بشأن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة عوائد سندات الخزانة الأميركية وهو ما يجعل الذهب، الذي لا يدر عائدا، أقل جاذبية.
وقال تقرير نشرته وزارة التجارة الأميركية، أن أداء أفضل من التوقعات في الربع الأخير دفع الناتج المحلي الإجمالي إلى الارتفاع 2.9 بالمئة لعام 2018، مقتربا من النمو السنوي المستهدف البالغ ثلاثة بالمئة.
وساعدت تلك البيانات أيضا في صعود الدولار إلى أعلى مستوى في عشرة أسابيع أمام الين الياباني في وقت سابق من الجلسة.
وقال محللون إن صعود الأسهم العالمية أيضا كان له تأثير سلبي على الذهب.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1545.52 دولار للأوقية مسجلا رابع أسبوع على التوالي من المكاسب. وسجل المعدن أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1565.09 دولار هذا الأسبوع.
وتراجع البلاتين 1.4 بالمئة إلى 857.75 دولار للأوقية، لكنه يسجل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب.
وهبطت الفضة 2.6 بالمئة إلى 15.20 دولار للأوقية بعد أن سجلت أدنى مستوى منذ الثاني والعشرين من يناير عند 15.14دولار. وينهي المعدن الأسبوع على خسارة قدرها 4.5 بالمئة، هي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في الثاني من فبراير 2018.