أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان أنّ الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المصاب بفيروس كورونا المستجد والموجود في ألمانيا "في تحسن إيجابي".
ويُعالج تبون (74 عاماً)، في مستشفى ألماني متخصّص منذ 28 أكتوبر.
وجاء في البيان على الموقع الرسمي للرئاسة الجزائريّة أنّه "التزاماً بإطلاع الرأي العام على مستجدّات الحالة الصحّية للرئيس عبد المجيد تبون، الموجود في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، يؤكّد الطاقم الطبّي أنّ السيّد الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج، وأنّ وضعه الصحّي في تحسّن إيجابي".
وجاء في بيان ثانٍ نشرته رئاسة الجمهوريّة مساء الأحد، "يتوجّه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بجزيل شكره إلى الشعب الجزائري لاهتمامه بحالته الصحية والتفافه الكبير حول رئيسه، ويقدّر عالياً دعواته له بالشفاء وتمنّيات الاطمئنان الصادقة".
وأضاف البيان "يطمئن السيد الرئيس الشعب الجزائري الذي ينتظر عودته إلى أرض الوطن، بأنّ وضعه الصحي في تحسّن".
وتابع "يُسجّل رئيس الجمهورية، بامتنان، برقيّات الشفاء والاطمئنان الواردة من ملوك ورؤساء الدول والحكومات وكذا الهيئات والمنظمات الدوليّة، شاكرا لهم اهتمامهم".
وفي بيان صدر في 24 أكتوبر اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أنّ تبون دخل "طوعيّاً" في حجر لخمسة أيّام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت الرئاسة إلى أنّه نُقل على الفور إلى "أحد أكبر المستشفيات المتخصّصة في ألمانيا" للخضوع لـ"فحوص طبية مكثفة".
وغاب بذلك الرئيس الجزائري عن تدشين جامع الجزائر كما غاب عن الاستفتاء الدستوري الذي شهد نسبة مقاطعة قياسية.